Friday, November 02, 2007

ماما سوزان

منذ حوالى سنتين فى رمضان كنت رايح 6 اكتوبر وشاورت لعربية يابانى وقلتلها اكتوبر قالى اركب فركبت ومشينا والراجل مشى من طريق غريب ولما اخويا اللى كان معايا بيقولى الطريق ده غلط قلتله يمكن طريق مختصر لغاية ما واحنا ماشيين الكاوتش بتاع العربية فرقع فنزلنا فى الصحرا وقعدنا نلعب سيجا ونكتب ذكرياتنا فى الصحرا لغاية ما السواق يركب الإستبن فواحد عجوز قالنا انتوا رايحين فين فى الفيوم قلناله لا دا احنا رايحين اكتوبر انت راكب غلط ولا ايه يا عم الحج الراجل ضحك وقال دا العربيه رايحه الفيوم ياحلاوة ورحنا اتاكدنا من واحد تانى لقيناها رايحة الفيوم فعلاً وطبعا مسكوا فينا عشان نفطر معاهم بالذات الراجل العجوز لكن احنا شكرناهم ورحنا الناحيه التانيه ووقفنا فى الصحرا اكتر من نص ساعه لبعد المغرب ومحدش وقفلنا لغاية ما جت عربيه نص نقل محمله خضار على اخرها ووقفت على بعد متين متر فجرينا عليها وقلنا اى حاجه احنا هنتنك دا احنا فى صحرا وجرينا لغاية ماوصلنا للعربية ولقينا السواق بيدينا كيس بلح وبعدها مشى ونحن مذهولين بس قلنا مش مهم اهى حاجه نفطر عليها لغاية ما ربنا يرزقنا بعربيه ولكن يبدو ان الرجل اعاد حساباته ووقف مرة تانى على مسافة بعيده فجرينا عليه تانى ولحسن حظنا قالنا اركبوا وفعلاً ركبت انا جنب السواق لانى كان عندى برد واخواتى اشعبطوا ورا لحد ما وصلنا اكتوبر وطبعا اخواتى كان جالهم برد عشان محدش يبقى احسن من حد ومن ساعتها وأنا نفسى اروح الفيوم لغايه ما من شهرين وبحكم شغلى كنت رايح مستشفى فى الفيوم وكان فى اليوم ده احمد نظيف رايح يفتتح مدينة جديدة فى الفيوم لقينا طبعا الشوارع مرشوشه ميه اللى الناس مش لاقيه تشربها م الرماية لغاية الفيوم وورد ويفط بالهبل يمكن تكلفة الورد واليفط والناس اللى كنست والناس اللى رشت اكبر من تكلفة المدينة ذات نفسها وطبعا وصلنا ييجى فى تلات ساعات عشان كل شويه تفتيش وبعد ما وصلنا ورحنا المستشفى فبقول للدكتور ع اللى حصل قاللى دا النهرده ولا حاجه عارف انا اسوا يوم فى حياتى يوم ما سوزان جت الفيوم كان قدامها 3 ساعات عشان توصل وفيه واحده هتولد وعايزه تروح المستشفى مرضيوش يدخلوها فقعدنا نتحايل ع الضابط ونقله دى سوزان قدامها 3 ساعات ودى وليه غلبانه وهتموت لو ما راحتش المستشفى قالنا تموت مش مهم المهم الست تيجى تلاقى الدنيا متظبطه وماتت قدامى وانا مش عارف اعملها حاجه ....................تحيا مصر

Thursday, October 18, 2007

قنا وناسها الطيبين

من زمان وأنا نفسى اسافر اروح كل حتة فى مصر لحد ما خلصت دراسة واشتغلت لقيت طبيعة شغلى بتتطلب السفر لكل المحافظات يعنى فى خلال التسع شهور اللى اشتغلتهم روحت تقريبا نص محافظات مصر يعنى روحت الشرقية واسكندرية ودمياط والفيوم وسوهاج وقنا واسوان واسماعيلية والسويس والبحيرة و كفر الشيخ اخر سفرية كانت لقنا واسوان قعدت فى قنا يومين وفى اسوان يومين ركبنا قطر تسعه بالليل على اساس نوصل قنا ع الصبح عشان نشتغل وكنت انا وزميل ليا فى الشغل المهم اتعرفنا على واحد فى القطر وقعدنا نتكلم مع بعض لغاية ما وصلنا قنا وكانت الساعه حوالى ستة المهم سلمنا على صاحبنا اللى كان ف القطر وخدنا موبيلات بعض وقالنا هتفطروا معايا النهرده قلناله ان شاء الله على اساس ان الكلام ده عندنا فى القاهرة عادى واحنا كده كده مش هنشوفه تانى المهم روحنا المكان بتاع الشغل لفينا الناس لسه مجتش فرحنا قعدنا ف جامع لقينا اتنين كانوا ماشيين وهيقفلوا الجامع بس لما لقيونا قعدوا عشانا لغاية الساعة تسعه وقعدوا يتكلموا معانا وواحد منهم كان من وجة بحرى قعد يتكلم ويمدح فى قنا واهلها والتانى كان تعليقه ان اهل قنا ناس (مختصرة) ملهاش فى اللف والدوران بعد كده ودعناهم ورحنا الشغل وحطينا حاجتنا فى الشقه اللى هنقعد فيها ورحنا عشان نشتغل وكان معانا واحد مسيحى رفض ان يشرب حتى سيجارة قدامنا وكل ما حد يعزم عليه يقوله رمضان كريم بعدها لقيت احمد صاحبنا بتاع القطر بيتصل بيا عشان نفطر مع بعض قعدت اتحججله بحجج كتير فقالى بص انا كده كده هعدى عليك ع الساعه اربعه وقفل السكة ولقيته بيخبط علينا الساعه اربعه وكان معاه واحد قريبه معاه عربية عشان ياخدنا بيها المهم لبسنا ونزلنا معاه وروحنا فطرنا مش عايز اقولكم كان عاملنا ايه ع الفطار قول كان مش عامل ايه فطار يكفى سبعتاشر واحد واصناف متتعدش وترحيب غير عادى بينا فى بيتهم وبعد ما كلنا وشربنا العصير وكلنا الحلو وشربنا الشاى مشينا عشان نصلى طبعا بالعافيه صلينا اربع ركعات قيام وروحنا نمنا وصحينا تانى يوم اشتغلنا وكان شغل اليوم التانى ده فى مراكز كل ما نروح مركز يمسكوا فينا عشان نفطر معاهم وبعد ما خلصنا شغل روحنا خدنا شنطنا من الشقة بتاعنا عشان نروح اسوان وركبنا حوالى الساعه اربعة العصر والمغرب اذن علينا فى الطريق وكنا لسه فى قنا فى قرية اسمها دنفيق لقينا ناس سادين الشارع ايه ياعم فى ايه .... انزلوا افطروا مينفعش تمشوا من غير ماتكلوا ونزلنا فعلاً وكلنا وشربنا وكملنا رحلتنا لاسوان الساحرة.

Sunday, August 19, 2007

الصلاة على وقتها

لو المدير اتصل بيك وقالك احنا عندنا شغل فى الصعيد والقطر هيتحرك الساعه اربعه قبل الفجر م المحطه هتقوله هتلاقينى قبل اربعه ع المحطه طب ليه مبنعملش كده مع ربنا اللى امرنا بالصلاة على وقتها حيث قال عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: قلت: يا رسول الله، أيُّ العمل أحبُّ إلى الله تعالى؟ قال: "الصلاة على وقتها"، قلت: ثمَّ ماذا؟ قال: "برُّ الوالدين"، قلت: ثمَّ ماذا؟ قال: "الجهاد في سبيل الله وحدد لنا العقاب حيث قال "فويلٌ للمصلِّين، الذين هم عن صلاتهم ساهون" ومع ذلك بنهتم بتنفيذ كلام المدير وكلام ربنا مبنهتمش بيه.

Thursday, July 12, 2007

فتح مخك حالك يمشى

لو سمحت عايز البطاقة بتاعى
انت عملتها امته
بقالى اسبوع
طب عدى كمان يومين
انا كل مرة اجى فيها تقولى تعالى كمان يومين
يلا يابنى من هنا
يمد صاحبنا يده فى جيبه ويخرج خمسة جنيهات ويضعها فى الدرج المفتوح ثم يقول
بس شوفها بس يمكن تكون تايهه هنا ولا هناك
طب شوف كده فى الرف اللى هناك ده
اه لقيتها مشكرين ياعم مرسى
موقف بيحصل كتير جدا وعادى واهى ماشية ونيجى نقول دى الحكومة فسدة ومرتشين وحرامية طب م اللى بيحصل فينا ده نتيجة انى فينا كتير زيهم بس مجاتلوش فرصة انه يبقى مرتشى كبير فبيشتغل على قده وتلاقى الناس دى زى الحرامية الكبار يقعد يتكلم عن الشرف والامانة وانه عمره مايدخل بيته قرش حرام لدرجة انك تحسبه تقى وورع يعنى فى مره لقيت واحده بتتكلم وصوتها عالى وكانت بتتكلم ع الرشاوى فقلتلها طيب اتكلمى بالراحة قالتلى يابنى أنا إيديا نضيفة واللى إيده نضيفه ميخافش بصراحه قلت ياريت كل الناس زيك كده وفيما بعد اكتشفت انى الست دى أكتر واحدة بتاخد رشاوى واللى كان مضايقها ساعتها إنى فى حوار مخدتش فيه
تعالوا نعمل حملة مع بعض لمكافحة الرشاوى كل واحد بالطريقه اللى هو شايفها

Wednesday, April 18, 2007

لحد امته

لما واحد بيموت بيبقى مطمنين إنه عند ربنا لانى ربنا هو العدل لكن لما واحد يعتقل ازاى هنطمن عليه وهو إيد اللى ميعرفش ربنا لحد امته هنفضل نطبق النص الاخير م الحديث الشريف "مَنْ رَأَى مِنْكُمْ مُنْكَرًا فَلْيُغَيِّرْهُ بِيَدِهِ، فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِلِسَانِهِ، فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِقَلْبِهِ، وَذَلِكَ أَضْعَفُ الْإِيمَانِ " لحد امته هنفضل نطبق أضعف الإيمان دا إذا كنا بنحس بقلبنا أساسا هنقعد نقول وأنا مالى ياعمى هو اللى إتاخد ده من بقيت أهلى لغاية متلاقيهم فى وسط أوضة نومك وبالقانون كمان وساعتها هتقول كان المفروض نعمل حاجه قبل ما يحصل كده وهتقول ليه الناس تسكت واحنا محبوسين ميعملوا أى حاجه طب أنت عملت إيه لما اللى قبلك اتحبس ........ولا حاجه

Tuesday, February 13, 2007

سيبه يعيش

ارى الفقر والجوع يستشرى فى ارجاء هذا الوطن رغم اننا بما نملكه من خيرات فى هذا البلد نعتبر اغنى البلدان فأى بلد فيها نهر كنهر النيل يوفر لنا المياه لنشرب منها ويوفر لنا الطاقه الكهربية عبر السد العالى وأى بلد فيها قناة كقناة السويس التى لو وزعت ايرادلتها لهذا البلد لكفتهم عن العمل وجلسوا يتابعون التلفاز وأى بلد فيها أرض زراعية كمصر, مصر التى ذكرها الله فى القران بوجود كل الخيرات الزراعية فيها حيث قال عز وجل " إهبطوا مصرا فإن لكم ما سألتم " وأى بلد فيها هذه الاثار الشامخة التى تجلب لمصر بليارات الدولارات أضف إلى ذلك اننا نمتلك البترول والغاز الطبيعى وثروة سمكية كبيرة لوجود البحرين الأبيض والأحمر إذا ماذا ينقصنا لكن ننمو مثلما نمت ماليزيا وكوريا الجنوبية حيث بدأنا سويا ولكننا تخلفنا عنهم بملايين السنين الضوئية لا اعتقد أن الذكاء المصرى هو الذى وقف حائلا أمام هذا النمو حيث يبدع المصريون فى كل دول العالم تذكرت كل هذا عندما جلست بجانب أحد الناس وكنا نتكلم عن إعدام صدام فقال لى " بص يابنى أقصى عقوبه ممكن تعملها على بنى ادم انك تسيبه يعيش "!!!!!!!!!............... لا أستطيع أن اعبر لك عن إحساسى تجاه هذا المواطن الذى يعيش فى أغنى دولة فى العالم (مصر) ويتمنى الموت على أن يحيى تلك الحياة التى أصبحت عبئا عليه ترى ماهو السبب فيما وصلنا إليه ؟ بالتأكيد كلنا نعرف ولكننا أسرى للجملة الشهيرة وانا مالى ياعم

Monday, January 01, 2007

فرق تسود



كان الجو حارا فقد كنا فى سبتمبر عام 2001 عندما قابلت احد اصدقائى وقال لى الحق امريكا بتنضرب فاجبته ضاحكا تلاقيك كنت بتتفرج على فيلم اجنبى حكم الامريكان دول بيعملوا كل حاجه فى افلامهم
قاللى والله امريكا بتنضرب ساعتها جريت ع البيت لقيت البرجين بتوع التجارة بيقعوا زى ما يكون بيتين لعبه
كان الخبر سعيدا فامريكا التى طالما تغطرست تعرضت للضرب لكن السعادة لم تدم طويلا حينها اعلن بوش ان منفذى الهجوم هم القاعدة واعلن حينها الحرب على الارهاب فى اى مكان وبالفعل لم يلبثوا ان حاربوا طالبان التى يعيش فى كنفها تنظيم القاعده وبعدها كان الدور على العراق فقد احتلوا العراق وسرعان ما بدأت تهديداتهم لايران وسوريا لكن خسائرهم فى العراق وافغانستان جعلتهم يفكرون فى طريقة اخرى الا وهى اشعال الحروب الاهليه فى الدول العربيه والاسلاميه وبالفعل تحقق لهم ما خططوا له فلبنان التى لم تهزمها اسرائيل ومن خلفها امريكا تعيش الان اياما كئيبه فكل طائفه تريد ان تكون لها الزعامه والقياده والصومال تعيش اسوأ ايامها بين المحاكم الاسلاميه وبين الحكومه تساندها القوات الاثيوبيه وكذلك السودان بسبب اقليم دارفور ولم تسلم مصر من خططهم الجهنميه فقد دفعت امريكا بالحكومه المصريه بالتصعيد مع الاخوان وهو تصعيد خطير ربما يؤدى الى اقتتال داخلى لو لم يفطن الاخوان الى ذلك وحتى السعودية لم تسلم منها فالسعوديه طوال عقود طويله تعيش بالحكم الوهابى الذى يرفض الفن باعتباره حرام ظهرت فيها فى الاونه الاخيره قصص تحكى عن المجتمع المفكك من الداخل وكيف يعيش هذا الشعب فى كبت وقصص اخرى بها فضائح جنسيه خطيره والمدهش ان من بين هذه القصص قصص صدرت باسماء مستعاره ولا ننسى بالطبع الفيلم السعودى الاول الذى يعد منعطف خطير فى حياة السعودية ومن السعوديه الى العراق حيث اشتعلت الطائفيه بين السنه والشيعه ومن خلفهما امريكا التى تؤجج هذا الاشتعال وما اعدام صدام الا حلقة من حلقات هذه الخطة الخطيره التى يحصدون فيها المكاسب دون تدخل او خسائر فى الارواح فى القوات الامريكيه ومن العراق الى ارض المقدس حيث يعيش الناس فى اقتتال داخلى بين حماس وفتح و بدلا من حمل السلاح فى وجه المحتل يحمله فى وجه اخيه وما الاداره الامريكيه عن تلك الاحداث ببعيده فامريكا واسرائيل يحركون عباس ودحلان كما الدمى ليتواصل الاقتتال والبقيه تأتى تباعا الم يعد واضحا ان امريكا هى من يؤجج لهذا الاقتتال فى الدول الاسلاميه اليس هم من كانوا يحاولون تفريقنا ايام حرب لبنان بدعوى ان الذين يحاربون هم الشيعة الذين يسبون الصحابه ان هذا كله ما هو الا خطه محكمه فاتحدوا ايها العرب ويا ايها المسلمون فعدوكم واحد