Monday, January 01, 2007

فرق تسود



كان الجو حارا فقد كنا فى سبتمبر عام 2001 عندما قابلت احد اصدقائى وقال لى الحق امريكا بتنضرب فاجبته ضاحكا تلاقيك كنت بتتفرج على فيلم اجنبى حكم الامريكان دول بيعملوا كل حاجه فى افلامهم
قاللى والله امريكا بتنضرب ساعتها جريت ع البيت لقيت البرجين بتوع التجارة بيقعوا زى ما يكون بيتين لعبه
كان الخبر سعيدا فامريكا التى طالما تغطرست تعرضت للضرب لكن السعادة لم تدم طويلا حينها اعلن بوش ان منفذى الهجوم هم القاعدة واعلن حينها الحرب على الارهاب فى اى مكان وبالفعل لم يلبثوا ان حاربوا طالبان التى يعيش فى كنفها تنظيم القاعده وبعدها كان الدور على العراق فقد احتلوا العراق وسرعان ما بدأت تهديداتهم لايران وسوريا لكن خسائرهم فى العراق وافغانستان جعلتهم يفكرون فى طريقة اخرى الا وهى اشعال الحروب الاهليه فى الدول العربيه والاسلاميه وبالفعل تحقق لهم ما خططوا له فلبنان التى لم تهزمها اسرائيل ومن خلفها امريكا تعيش الان اياما كئيبه فكل طائفه تريد ان تكون لها الزعامه والقياده والصومال تعيش اسوأ ايامها بين المحاكم الاسلاميه وبين الحكومه تساندها القوات الاثيوبيه وكذلك السودان بسبب اقليم دارفور ولم تسلم مصر من خططهم الجهنميه فقد دفعت امريكا بالحكومه المصريه بالتصعيد مع الاخوان وهو تصعيد خطير ربما يؤدى الى اقتتال داخلى لو لم يفطن الاخوان الى ذلك وحتى السعودية لم تسلم منها فالسعوديه طوال عقود طويله تعيش بالحكم الوهابى الذى يرفض الفن باعتباره حرام ظهرت فيها فى الاونه الاخيره قصص تحكى عن المجتمع المفكك من الداخل وكيف يعيش هذا الشعب فى كبت وقصص اخرى بها فضائح جنسيه خطيره والمدهش ان من بين هذه القصص قصص صدرت باسماء مستعاره ولا ننسى بالطبع الفيلم السعودى الاول الذى يعد منعطف خطير فى حياة السعودية ومن السعوديه الى العراق حيث اشتعلت الطائفيه بين السنه والشيعه ومن خلفهما امريكا التى تؤجج هذا الاشتعال وما اعدام صدام الا حلقة من حلقات هذه الخطة الخطيره التى يحصدون فيها المكاسب دون تدخل او خسائر فى الارواح فى القوات الامريكيه ومن العراق الى ارض المقدس حيث يعيش الناس فى اقتتال داخلى بين حماس وفتح و بدلا من حمل السلاح فى وجه المحتل يحمله فى وجه اخيه وما الاداره الامريكيه عن تلك الاحداث ببعيده فامريكا واسرائيل يحركون عباس ودحلان كما الدمى ليتواصل الاقتتال والبقيه تأتى تباعا الم يعد واضحا ان امريكا هى من يؤجج لهذا الاقتتال فى الدول الاسلاميه اليس هم من كانوا يحاولون تفريقنا ايام حرب لبنان بدعوى ان الذين يحاربون هم الشيعة الذين يسبون الصحابه ان هذا كله ما هو الا خطه محكمه فاتحدوا ايها العرب ويا ايها المسلمون فعدوكم واحد